العمى ليه صرلي زمان ما كتبت "العمى ليه" ؟؟
Saturday, July 18, 2009
Friday, July 17, 2009
عن الأحلام
نشرت في شباب السفير
وحين ترى أنك أضعت
قلادتك الفضية
تضع يدك على عنقك
حين تصحو
لتتأكد
*
وقد ترى وجهاً
يقول لك شيئاً
يتردّد في رأسك
طيلة النهار
دون أن تفهم
*
وكثيراً ما تشعر
حين تصحو
بحزنٍ شديد
لسببٍ لا تعرفه
أو حنينٍ إلى شيء
لا يمكنك تحديده
*
وقد تسمع صوتاً
أو ترى شخصاً
أو شيئاً
فتتذكّر فجأةً
*
أحياناً وأنت تنظر مفكّراُ بأي شيء
نحو أي شيئ
كسقف الغرفة
أو رصيف الطريق
يومض مشهدٌ في ذاكرتك
*
أحياناً
تحاول جاهداً أن تتذكر
دون جدوى
لكنّ الأشياء
تقبع في زاويةٍ مخفيّةٍ في رأسك
و تفسّر نفسها
خلال نهارك
بطريقةٍ ما
الصبارة ماتت يا أمل
نشرت في شباب السفير
الصبّارة ماتت يا أمل
منذ فترةٍ
و أخضرها آخذٌ بالشحوب
لكنّي ظننتها مثلي
تمرّ بأسبوعٍ سيّءٍ وحسب
و لم أفعل شيئاً
ماتت
و كان صعباً أن أكتشف ذلك
فليس ثمّة نبض لأتفقّده
و لا برودة جلدٍ لأشعر بها
ماذا أفعل الآن يا أمل؟
كيف أتخلّص من شعوري بالذنب
و كيف لا أشعر بحزنٍ شديد؟
بالأمس اكتشفت أنها ماتت
سقيتها مجدّداً
و تركتها على طرف النافذة في مكانها
وها أنا أعمل على إقناع نفسي
أنّها تمر مثلي بيومٍ سيّءٍ وحسب
و أن الشّمس ظهر اليوم
ستعيد أخضرها كما كان
الصبّارة ماتت يا أمل
منذ فترةٍ
و أخضرها آخذٌ بالشحوب
لكنّي ظننتها مثلي
تمرّ بأسبوعٍ سيّءٍ وحسب
و لم أفعل شيئاً
ماتت
و كان صعباً أن أكتشف ذلك
فليس ثمّة نبض لأتفقّده
و لا برودة جلدٍ لأشعر بها
ماذا أفعل الآن يا أمل؟
كيف أتخلّص من شعوري بالذنب
و كيف لا أشعر بحزنٍ شديد؟
بالأمس اكتشفت أنها ماتت
سقيتها مجدّداً
و تركتها على طرف النافذة في مكانها
وها أنا أعمل على إقناع نفسي
أنّها تمر مثلي بيومٍ سيّءٍ وحسب
و أن الشّمس ظهر اليوم
ستعيد أخضرها كما كان
Subscribe to:
Posts (Atom)