Friday, May 29, 2020

قيلولة

كنت أفتح باب الغرفة بحذرٍ
أمشي على أطراف أصابعي
أصل إلى خدّك وأقبّله
فتفتح عينيك وتسألني:
كم السّاعة الآن؟

السّاعة الآن السّادسة مساءً
فلتستيقظ، رجاءً،
من هذا النوم الطويل.

28-2-2020

No comments: