نشرت في مجلة فلسطين الشباب
ربّما يكون هاتفي مغلقاً
وأكون في نومٍ عميق
حين ينتهي العالم..
ربّما يحاول الأصدقاء الإتّصال مرّة أو مرّتين
قبل أن تنقطع الإتّصالات في كلّ الأرض..
ربّما لا أحظى بمكالمةٍ أخيرةٍ
ولا برسالة وداعٍ
ولا بعناقٍ
يخفّف عبء انهيار المكان والزمان في آنٍ معاً
ربّما لا أحظى بلحظاتٍ أخيرةٍ من الذّكريات:
لا يمرّ شريط حياتي أمامي
ولا أرى ضوءاً في نهاية النفق..
ربّما فقط أستمرّ في نومٍ عميق
أحلم
إلى ما لا نهاية..
ربّما لن أعرف
أبداً
أنّ العالم قد انتهى
No comments:
Post a Comment