Wednesday, February 27, 2008

لم أعد أشعر بالكافيين




كثيفٌ صداعي هذا المساء
كثيف ٌ كحضورك

(أهلا ً بكما في رأسي
ماذا تفضّلان أن تشربا؟
نيسكافيه؟ قهوة؟ شاي؟ ليموناضة؟ )

أشعر بالكافيين يصعد إلى رأسي
ينجح بتبديد النّوم
ويفشل بتبديد النعاس

أحيانا ً لا أفهم الكافيين
ولا أفهمك

(لا تشرب القهوة؟ و أنت أيضا ً؟
ماذا عن الشاي؟)

لماذا خلق اللّه الجمجمة شديدة القساوة
وخلق الصّداع غير مرئي ؟!

كيف تستطيع، مرئيّاً،
أن تتسلّل كما صداع إلى رأسي؟؟


(مع سكّر؟؟ أو بدون سكّر؟ )

كثيف ٌ حضورك هذا المساء

(ملعقة واحدة؟ و أنت؟ )

كيف يكون حضورك كثيفاً
و أنا أفتقد حضورك؟

( أنا؟؟
شربت النيسكافيه قبل قليل. و لا أحبّ الشاي كثيراً
و أنتما لستما غريبين )

من اصطحب الآخر اليوم؟
أنت أم الصّداع؟

(لا شكر على واجب)

أكرّر:
كيف يكون حضورك كثيفاً
و أنا أفتقد حضورك؟

(أنت باقٍ هنا هذا المساء؟
أهلا ً و سهلا ً
و أنت؟. اه .. أنا آسفة حقّاً..
لو عرفت أنّك تودّ البقاء، لما دعوت البانادول )

لم أعد أشعر بالكافيين
ولا بالصّداع

(بقينا وحدنا.. هكذا أفضل)

كثيفٌ أنت هذا المساء
ولا يبدو أنّك سترحل..


3 comments:

Amal Ziad Kaawash أمل زياد كعوش said...

i miss caffeine :(

And you already know how much i love this piece :)

Gaza said...

شفتها بالفيس بوك
وها انا أعيد قراءتها هنا مرّة أخرى

جميلة.. وتضيء

Anonymous said...

mesh ek kafaaien bas wej el akahhawa an bfte2do kan 2bel kebbeer mtell el ammer hal2 battal 2mbean wel amer sar esgheer