لو أنّك ما زلت حيأً
لسألتك:
قل لي كيف أكون مثلك..
كيف لا أبالي بشيٍ
وأبالي بكلّ الأشياء
في وقتٍ واحد؟
كيف أمسك القصائد بيدٍ
وزجاجة البيرة بالأخرى
وأقرأ الشعر
دون القلق من رهبة المسرح؟
كيف أنتقل من وظيفةٍ إلى أخرى
ثمّ إلى أخرى
ثمّ إلى غيرها
أو أكون عاطلةً عن العمل
دون مبالاة؟
لو أنّك ما زلت حيّاً
لسألتك
قل لي
كيف أعبر، بيأسٍ
ومن دون يأسٍ،
هذي الحياة؟
No comments:
Post a Comment